بعض الأسئلة نطرحها لكلِّ من سقط ضحية هذا الوهم،
أنْ يسأل نفسه عن الأخطاء التي ارتكبها هو وشريكه في اللعبة
في حق نفسه وفي حق دينه؟ كم مرة وجدت نفسك تكذب على الطَّرف الآخر؟
كم مرة تقمصت دور الحنون، الرُّومانسي، الطَّيب، الصَّبور،
المؤثر على نفسه لسلب مشاعر الآخر أو استمالته؟
كم مرة شكوت الحنين الوجداني، لجرِّ الطَّرف الآخر إلى المصيدة؟
كم مرة مثلت دور الضَّحية والمخدوع في الحبِّ؟
كم مرة مثلت دور من يلملم جراحه، ويبحث عن بديل مخلص،
وديع، محبٍّ لشد الطَّرف الآخر؟
طبعاً أنت تجيب عنها أيها العاشق الوهمي
بينك وبين نفسك، ولن نرغمك منعاً لإحراجك وخجلك من نفسك..!
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا و فضلنا على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً كبيرا
من حسن الحظ أن تجد أشخاص يوجهونك التوجيه الصحيح يقربونك لله سبحانه وتعالى
يعلمونك امور دينك وهو بحد ذاته يمنعك عن الخطأ
اي بنت او شاب مسئولية والدينها او ولي أمرها وسيسأل عن انشغاله عنها أو عنه
حقيقة ما اتخيل كبير في السن ويلجأ لسد فراغ عنده عائلته ومسئولية أتجاه ابنائه
ولو فيه العتب على والديه ما فهموه رسالته في الحياة
الهروب من الواقع ضعف وقنوط من قدر الله عليه
ومقال فيه آراء مابين تصدق أو لا تصدق تترك علامة استفهام ؟
مقال هادف ينصح الجيل الابتعاد عن الوهم وعيش الواقع
شكرا لك
|