ياهذا الذي يمر بأطيافه ولا يعلم
اليس من حق السماء ان تسمعها حين تخاطب

فما حواك من الحسن فقد حواها
وما اجمل المشاعر حين تراك وتراقص

لست من الدائم في بحور ولست من
السابح بين هموم لعلها تستجيب وتصافح

ربما تمر في قلبي ولا تعطيه هواءا يتنفس
من شرايينه بلغة الاحساس ونجوما حوله تتناثر

سأعيد ترتيب احلامي من جديد بعد ان
تبدد حلما كنت احسبه لا يتمايل

قلبي لا يخاف الظلام وفيه شمعة الامان
وحبي يقفز بين اقدار الحقيقة والوئام

عندما كتبت احرفا من اسمك لم استطع
ان ابقى بين اعاصير وجداني

ولازلت افكر في بحرك الكبير كيف تركني
اعوم وأغرق وليس عندي شيء اتعلق به ومجدافي