كتاب استراتيجية التعلق
أهم 10 دروس مستفادة من كتاب " استراتيجية التعلق "
كيف تبني منتجات تولد عادات في المستهلك؟
1- تمثل العادات جزءًا أساسيًّا من حياتنا، ويمكن القول إنها تقود ما يقرب من نصف سلوكنا اليومي، وترجع أهميتها إلى كونها سبب تعلم الدماغ أنواع السلوك المعقدة، فالعادات تجعلنا نوجّه تركيزنا إلى أمور أخرى من خلال الاستعانة بردود الأفعال التلقائية المخزنة في دماغنا.
2- وحتى تستطيع الشركة اختبار قدرة المنتج على تشكيل العادة، يجب أن تحدد تلك الفائدة وكذلك مقدار التكرار المطلوب لتكوين العادة. وإذا وُجِد أن هذا المنتج يُستخدم كثيرًا وله فائدة كبيرة، فيمكنه إذًا أن يُكوِّن عادة.
3- تهدف المحفزات الخارجية إلى إدخال المستخدمين في استراتيجية التعلق، وبعدها يأتي دور المحفزات الداخلية التي تنشأ تلقائيًّا من مشاعر المستخدمين والارتباطات المخزنة في ذاكراتهم، وتعد المشاعر السلبية مثل الملل والوحدة محفزات داخلية قوية تؤثر في روتيننا اليومي.
4- وبمجرد أن ينشأ ارتباط في أذهان المستخدمين بأن هذا المنتج هو الحل، يعودون لاستخدامه من تلقاء أنفسهم، ولا يحتاجون إلى محفزات خارجية. إذًا فالعامل الأهم الذي يجب أن تُركز عليه الشركات في البداية هو فهم المحفزات الداخلية لدى الجمهور المستهدف.
5- حتى يعود المستخدمون للمنتج مرارًا وتكرارًا يجب أن تفي المنتجات بوعودها، وتقدم حلًّا لمشكلتهم، وهذا يمثل المرحلة الثالثة من استراتيجية التعلق الخاصة بالمكافأة المتغيرة. تعتمد هذه المرحلة على تلبية الرغبة البشرية في الحصول على المكافأة، والبحث وراء تأثير تلك الرغبة في السلوك.
6- إن نظام المكافآت المتغيرة لا يضمن زيادة التفاعل، فمن المهم للغاية لمصممي المنتجات معرفة نوع المكافأة التي ستحفز المستخدمين المقصودين.
7- فمن أجل أن تنجح الشركة في تصميم نظام المكافآت لا بد أن تفهم ما يهم المستخدمين حقًّا، حتى تستطيع أن توفق بين المكافأة المتغيرة المناسبة والسلوك المنشود من المستخدمين، وأن تلبي رغباتهم مع جعلهم يرغبون في المشاركة فيها مرة أخرى.
8- فقبل أن يُطور المستخدمون روابط ذهنية تجعلهم يستخدمون المنتج بشكل تلقائي، عليهم أولًا أن يستثمروا في المنتج بوقتهم وجهدهم، وهذا الاستثمار يجعلهم يزدادون تقديرًا للمنتج لأننا نُقدر جهودنا تقديرًا مبالغًا فيه، والهدف من هذه المرحلة يتمثل في جعل المستخدم يدرك أن الخدمة ستتحسن مع استثماره الشخصي فيها.
9- يتفاعل المستخدمون مع المنتج بأساليب متفاوتة، لهذا عليك تصنيف البيانات لتحديد النمط المتشابه الذي يُسمى مسار العادة، وستستخدمه لتحديد أي من الخطوات ضروري لجذب مستخدمين مخلصين.
10- يهدف الكاتب إلى كشف أسرار نجاح شركات التقنية الكبرى، من أجل أن يفهم المستهلكون طبيعة ما يحدث معهم وأن يحاولوا تفادي التطبيقات السيئة لاستراتيجية التعلق، كما يأمل الكاتب أن تساعد هذه الأسرار الأعمال التجارية الجديدة التي تستهدف مساعدة المستهلكين على تنمية عادات مفيدة.
|