جيل جدّاتنا vs جيلنا… بين الصبر والترندات

أوقات بس أتأمل كيف كانت حياة الجدّات، كيف كانت المرأة تتعامل مع الرجل، مع الزواج، مع الحياة، بحس كأننا جايين من كوكبين مختلفين.

👵 زمان، الرجل كان "قَوّامًا" بحق. مش بس لأنه كان يصرف، لكن لأنه كان شايل المسؤولية بكل رجولة. كانت كلمته مسموعة، نعم، لكن كانت عليها أفعال، مش بس أقوال.

❌ ما كان فيه إنترنت، فكانت المرأة أقرب لنفسها، لحقيقتها، لعالمها الضيق اللي فيه القيم واضحة والاختيارات محدودة.

🌍 ما كان فيه انفتاح عشوائي على ثقافات وتقاليد ما بتشبهنا، ما بتشبه بيئتنا ولا مجتمعاتنا، واللي عم نحاول نركّبها على حياتنا بالغصب.

💔 ما كان فيه “ألف خيار” على بعد كبسة زر… فكانت المرأة تتعب على خيارها، تبني وتصلّح وتحافظ، مش أول ما تصير مشكلة صغيرة، تنسحب وتدور على "الي بعده".

📱 ما كان فيه ترندات كل يوم شكل، ترند “الأنوثة المفرطة”، ترند “استقلي وتحرري”، ترند “خلّيه يدفع التمن”، وترند “ما تستحمليش شي”... كانت المرأة تتبع الفطرة، مش الفلتر.

💬 زمان، كان فيه مجال للحوار داخل البيت، مش على الستوري.

🫂 كان فيه ترابط عائلي أكبر، أهل الزوج كانوا شركاء في استقرار العلاقة، مش مصدر توتر.

🕊️ كان فيه وعي إن الزواج رحلة مش وردية دايمًا، بس فيها معنى، وفيها أجر، وفيها نضج وصبر وخير.

👩‍❤️‍👨 يمكن الجدّات كانوا أقل حظًا من حيث التعليم أو الرفاهية، لكنهم كانوا أغنى بالمبادئ والصبر والحكمة.
مش دعوة نرجع للزمن، لكن دعوة نفكر: ليش كانوا يعيشوا حياة أطول، أهدأ، وأقل قلق؟
شو خسرنا لما خسرنا البساطة، القناعة، والتفاهم الحقيقي؟
آلاء فهمي