سبعة أشهر على فراق أبي الغالي
سبعة أشهر مرّت وكأنها عمرٌ من الحنين
سبعة أشهر وأنا أسترجع صوتك طيبتك
دعاءك الذي كان يسبق اسمي دائمًا
رحلت يا أبي لكنك لم تُغادرني يومًا
ما زلت في تفاصيل صلاتي
في سكون الليل
في كل موقف أحتاج فيه لنصحك أو دفئك
غيابك ثقيل لكنه علّمني أن الدعاء باب لا يُغلق
وأن الحُب لا يموت
اللهم ارحم أبي الحبيب بقدر ما افتقدته
وبقدر ما تمنيت وجوده في كل يومٍ مرّ بعد رحيله
اللهم اجعل قبره نورًا
ووسع له فيه مدّ بصره
وارزقنا اللقاء به في جناتك
سلامٌ عليك يا أبي عدد ما بكيت وعدد ما دعوت وعدد ما أحببتك
سبعة أشهر يا أبي وقلبي ما زال على عهد الحنين
رحمك الله وجبر قلبي حتى ألقاك
|