وبعد يومين اتصل علي بالمى لحتى يخبرها انه صلح السيارة عشان تيجي على محل تشوفها
وفعلا وصلت المى على محل وهو رحب فيها بطريقة مميزة وراحت تجرب السيارة بس ما اشتغلت
المى: مالها ليه مو راضية تشتغل مو على اساس صلحتها.
علي: هاتي أشوف .عاد والله جبتلها القطعة المطلوبة .
وصار علي يجرب فيها بس ماقبلت تشتغل وحاول كتير بس على الفاضي
المى عصبت وتنرفزت كتير : مالها ليه مو راضية تشتغل
علي: حقك علي جد مش عارف شو مالها ،خلص انتي ارتاحي هون وانا بشوفها.
المى : طيب بس ياريت تستعجل لاني تاخرت على شغلي.
علي: جد انا بعتذر منك .بس هلا بصلحها بسرعة ولا يهمك.
المى: شكرا الك.
طبعا علي عمل حاله بصلح بالسيارة لانه هي بالاساس مو معطلة هو فك قطعة صغيرة منها
لحتى ماتشتغل شو قوي هالعلي .
بعد مرور نص ساعة طبعا السيارة ما اشتغلت. والمى عصبت وخبرته انه هي كتير اتاخرت على شغلها.
علي بده يعمل حاله شخصية فطلب منها يوصلها. بس هي رفضت لكن علي لازم يستغل الفرصة .
علي: يعني جد مابصير هيك لازم اوصلك يعني اخرتك وهلا ماراح تلاقي تكسيات ،ياريت تقبلي اوصلك
المى: لا مابصير وخلص هلا بدبر حالي بشي تكسي.
علي: والله مابصير والا اوصلك انا الحق علي ما قدرت اصلحها وجبتك على الفاضي ياريت تقبلي ولا عشان انا مكانيكي مش قد المقام مابتقبلي اوصلك.
المى: لا العفو منك انت الخير والبركة .بس ازا هيك راح تفهمها معناته قبلت توصلني.
علي:ممنون للطفك .
وهون علي انبسط كتير وراح لعند سيارته وفتحلها الباب، وركبت معه لحتى يوصلها على شغلها وطول طريق بلش علي يتعرف عليها شو اسمها ووين بتشتغل وسكان وين واشياء كتيرة .
ووصلت المى لشغلها بعد ساعة تعارف مع علي
تابعوني بالجزء الثالث لحتى نعرف احداث كتيرة بين علي والمى
مع تحياتي
بقلمي آلاء فهمي