إن مِتُّ منكَ وقلبي فيهِ ما فيهِ ..
ولم أنَل فرجاً مما أُقاسيهِ ..
ناديتُ قلبي بحزنٍ ثمّ قلتُ له :
يا مَن يُبالي حبيباً لا يُباليهِ
هذا الذي كنتَ تهواهُ وتمنحهُ ..
صفوَ المودّةِ قد غالَت دواهيهِ ..
فرَدَّ قلبي على طَرفي بحُرقتِهِ :
هذا البلاءُ الذي دلّيتني فيهِ ..
أرهَقتَني في هوى مَن ليسَ يُنصفني ..
وليس ينفكَّ مِن زهوٍ ومن تيهِ..
|