#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
#يروى أن زوجة أبي لهب " حمالة الحطب "
عندما سمعت ، أن الناس تردد اسمها بحمالة الحطب إتجهت مسرعة نحو الكعبة تبحث عن النبي ﷺ ! فقد سماها اللّٰه حمالة الحطب لأنها كانت تحتطب تجمع الخشب ، وتحمله من شدة بخلها ودناءة نفسها وحبها الشديد للمال فكانت عندما تحتطب تحد الشوك والحسك ، تحتفظ به ثم تلقيه أمام بيت النبي صلى اللّٰه عليه وسلم وكانت تشعل الفتنة وتنقلها من دار إلى دار وهي تؤذي رسول اللّٰه وتتكلم عنه بالسوء ، فلما سمعت الآيات إنطلقت مسرعة للكعبة ولها ولولة بذيئة ، فلا يخرج من فمها إلا الكلام الفاحش فجاءت مسرعة وفي غاية الغضب وتحمل في كف يدها حجر !! فكان جالس صلى الله عليه وسلم وبجانبه أبو بكر الصديق رضي اللّٰه عنه ، فلما اقتربت من النبي حجب اللّٰه بصرها عنه !! فما رأت إلا أبو بكر قالت : يا أبا بكر أين صاحبك مذمم ؟ تقصد ( مذمم عكس إسم محمد ) نحماه اللّٰه من يدها ولسانها فسكت أبو بكر رضي اللّٰه عنه مندهش معتقد أنها ترى رسول اللّٰه صلى الله عليه وسلم !! فإذا بها تقول له أيهجوني صاحبك ؟ فيذكر اسمي على لسان الصغار في مكة !! واللات والعزة إن رأيته لأضربن رأسه بهذا الحجر وهو جالس أمامها وأبو بكر رضي اللّٰه عنه مستغرب !! تقول : أفي مثلي ،وأنا بنت سيد بني عبد شمس يقال الهجاء والسب فقال لها أبو بكر : هل ترين عندي أحداً ؟ فقالت له : أتهزاً بي ، ما أرى عندك أحد ثم قالت : قل لمحمد إذا رأيته لاهجونه كما هجاني لأهجونه فقالت : ( مذمماً أبينا ، ودينه قلينا وأمره عصينا ) ثم إنصرفت فالتفت أبو بكر للنبي طيع وقال : بأبي أنت وأمي ، ألم تكن تراك ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يا أبا بكر ان اللّٰه أخذ بصرها فلم ترني ، فعندما اقتربت ووقفت جاء جبريل ووقف ووضع جناحه بيني وبينها ألم تسمعها يا أبا بكر لم يهدها اللّٰه بالنطق بإسمي فلقد قالت مذمم ، وأنا محمد ، ولست مذمم فهكذا كان اللّٰه يعصم رسوله من أعدائه . بالفعل والقول ، فلم تستطع أن تصل للنبي صلى اللّٰه عليه وسلم ![]() |
|
|