#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]()
![]() ![]() فَاتِني قَدْ إِسْتَحْوَذَتْني الحِيرَة ! بِأي الكَلِمات أصِفك ؟ فَبِضْع وعِشْرون حَرْفاً تَتَكَسر عِذَار أَمَام حُسْنك . فأَنْت مَن تَرَنَّح لَه الإعْجاز ذُهُولاً ، مَخْموراً مِن جَمالك الأُسْطُوري . . . . . . يابَدْر الكَمَال أَتَعْلم إنَّك كالوَدْق ؟! تَنْهَمَل عَلى جِنان نَفْسي بأَعْذَب الأحاسِيس وأَصْدق المَشَاعر . يا أَسْنَى دَوِي يُرَتل عَلى نَبْضي تَراتِيل السَلام وآيَات السُكُون . . . . يا مَن للوَتِين تَملُّك ولنَجَابةِ مُهْلِك إِنَّ صَبَابَة حُبك تَثُور بداخِلي كَما البَراكِين !! تَهيج بحِمم الشَوْق المُتَأَجِّج . . . فَيا مَن إلَيك قَدْ أَضْرَمَني الوَجْد بِصَواعِق مِن قَبَس الهَجِير أَعدك إِنَّني لنْ أَنْعَتق مِن حِصْنك الحَصِين وسأخَضَّب لحُبنا العَفِيف دَهاليز المَسَافَات الحالِكة وسأَحْرَق عَلْقَم البُعْد . حَتَّى ينْتصر الطُهْر عَلى الجَوْر ؛ ويُشْرِق سَنا عالَمنا حُبُوراً . فإِنَّي مُطْمئِنّة بتَحقَّق ذَلِك وَلَوْ بَعْدَ حِين . . . أحبك حُب أَبَدي مُتَجَذِّر جَوْف كَياني . ![]() ![]()
بعد رحيل أبي الغالي أدركت أن هُناك بكاءً دون دموع، وصُراخ يُمزق الحنجرة دون أن يُسمع.
رحمك الله يافقيد قلبي |
|
|