#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
📚 شرح مطوّل لكتاب: "اكرهيه ليحبك أكثر"
--- 🔸 المرأة... والحب... والكرامة ثلاثة محاور تدور حولها فصول هذا الكتاب الجريء، الذي لم يُكتب ليكون وصفةً جاهزة للعلاقات، بل صرخة وعي موجهة لكل فتاة اعتادت أن تُحب أكثر مما تستحق، وأن تُعطي دون أن تنتظر، وأن تنتظر مقابلًا لا يأتي. ✒️ تقول مريم عبد الله في مقدمة كتابها: "الحب الذي لا يُنصفك... لا يستحقك." ومن هنا تبدأ رحلتها في تفكيك العلاقة العاطفية التي تُبنى على التنازلات، والضعف، والانتظار، لتضع بين يدي القارئة خريطة طريق نحو حب ناضج، واحترام متبادل، وشخصية متوازنة. --- 🔹 الفكرة الأساسية للكتاب عنوان الكتاب "اكرهيه ليحبك أكثر" لا يُقصد به الكراهية الحرفية، وإنما يُرمز به إلى أن التمسك بالكرامة، والابتعاد عن التعلّق المرضي، ورفض العلاقات السامة... هو الطريق الحقيقي لتقدير الذات، وبالتالي لتقديرك من الطرف الآخر. الكاتبة لا تدعوكِ للغضب أو القسوة، بل تدعوكِ إلى إعادة تعريفك لنفسك: هل تحبينه لأنه يستحق؟ أم لأنك تخشين الفراغ؟ هل تخافين فقده؟ أم تخافين أن تواجهي نفسك بدونه؟ --- 🔸 أهم محاور الكتاب 1️⃣ الضعف لا يصنع حبًّا في هذا الفصل، تؤكد الكاتبة أن المرأة التي تبالغ في التنازل والتبرير والتسامح من أجل أن "تحافظ" على العلاقة، هي في الحقيقة تفقد ذاتها قبل أن تفقد حبيبها. الحب الحقيقي لا يُبنى على ضعف أحد الطرفين، بل على التوازن بين العطاء والتقدير. 2️⃣ الرجل يعشق المرأة التي تُشبه نفسها المرأة التي لا تُقلّد، لا تتنازل، لا تتغير لتنال إعجاب أحد… هي التي تبقى في قلب الرجل طويلًا. فالصدق مع الذات، والاعتزاز بالنفس، هو ما يُبقيكِ مميزة، لا الخضوع ولا الإرضاء المتواصل. 3️⃣ "لا" التي تجعله يحبك كم مرة قلتِ "نعم" وأنتِ تريدين أن تقولي "لا"؟ الكاتبة تشرح كيف أن القدرة على الرفض، وعلى رسم الحدود، هي التي تمنحكِ القوة وتجعل الرجل يحترمك أكثر. الكرامة لا تتعارض مع الحب، بل هي ما يُبقيه حيًا. 4️⃣ توقفي عن المطاردة في فصل عميق، تتحدث مريم عبد الله عن الفتاة التي تطارد الحب، والرسائل، والمبادرات، فتفقد قيمتها شيئًا فشيئًا. الرجل بطبيعته صيّاد، وإن سُلِب منه هذا الدور، شعر بالملل والتهرّب. لا تُطارديه، دعيه هو من يأتي إليكِ. 5️⃣ الغياب الذي يحضرنا أحيانًا، لا يكون الحل في البقاء، بل في الغياب. الغياب المُحترِف – كما تصفه الكاتبة – ليس عقابًا، بل رسالة وقرار: "أنا أستحق أفضل من ذلك." الحب لا يعني أن نُذيب أنفسنا في الآخر حتى لا نُرى. --- 🔹 اللغة والأسلوب الكتاب كُتب بلغة بسيطة، ولكنها مشحونة بالعاطفة والصدق. تشعر أثناء القراءة أن الكاتبة تُحدّثك أنتِ بالذات، وكأنها صديقة تُمسك بيدك لتخرجك من علاقة متعبة نحو حياة أكثر نقاءً. --- 🔸 ما يميّز الكتاب؟ جرأة الطرح. القدرة على إيقاظ المرأة من وهم التعلّق. التوازن بين العقل والقلب. تشجيع المرأة على التمرد الإيجابي: لا كراهية للرجل، بل كراهية للتعلّق المهين. الكتاب يُربّي الذوق العاطفي والنفسي، ويزرع نواة النضج في العلاقات. --- 🔹 خلاصة الكتاب في رسالة واحدة: أحبي نفسك أولًا، ثم من يستحقك بعد ذلك. لا تكرهيه بشخصه، بل اكرهي دور الضحية الذي يُشعركِ بالانكسار. توقفي عن انتظار الحب من رجل لا يرى قيمتك، فالحب الذي يطلب الإذلال… لا يُثمر إلا وجعًا. --- 📌 هذا الكتاب ليس ضد الحب، بل هو مع الحب الواعي. مع المرأة التي تعرف متى تعطي، ومتى تتراجع، ومتى ترحل إن لم يُصن قلبها. ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
شرح مميز جدا
ابدعتِ |
![]() الذيب لامنه عوى قعد أموات . . . والكلب لامنه نبح بح صوته . . . بين البشر تفرق مقامات وأصوات . . . أحدن تشيله فوق وواحدن تشوته ![]() تراك انتي اذا حطوك . . جمله من جمل الاعراب تكوني مبتداً مرفوع . . من اولها . . لـ آخرها انتي واسمحي ان قلت .. انك للشعر . . محراب انتي اللي اذا بشكرك . . مدري كيف . . بشكرها ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|