صلاة الزوال و فضلها

صلاة الزوال هي سنة مؤكدة يصليها المسلم أربع ركعات عند زوال الشمس، أي بعد بداية وقت الظهر وقبل إقامة صلاة الظهر، وهي نفسها السنة القبلية لصلاة الظهر. يفضلها المسلمون لفضلها العظيم، حيث تفتح فيها أبواب السماء، ويكثر فيها الدعاء المستجاب، ورفع الأعمال الصالحة، ولذلك يحب النبي صلى الله عليه وسلم أن يصعد له في هذه الساعة خير أعماله.
فضل صلاة الزوال
فتح أبواب السماء: ورد أن أبواب السماء تفتح عند زوال الشمس، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يصعد له في هذه الساعة خير عمل.
قبول الدعاء: بسبب فتح أبواب السماء، يُعد وقت الزوال وقتًا مباركًا للدعاء والطلب من الله عز وجل، حيث يُتوقع استجابة الدعاء فيه.
رفع الأعمال الصالحة: تُعد هذه الصلاة فرصة لرفع الأعمال الصالحة إلى السماء، مما يزيد من حسنات المسلم ودرجاته.
المحافظة على السنة النبوية: يواظب النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة أربع ركعات عند زوال الشمس، وذلك يدل على أهميتها وحرص النبي عليها.
كيفية صلاة الزوال
وقت الصلاة: يبدأ وقتها بعد زوال الشمس مباشرة (دخول وقت الظهر) وينتهي بإقامة صلاة الظهر.
عدد الركعات: أربع ركعات، تصلى بتشهدين أو بتشهد واحد.
كيفية الأداء: يُفضل الفصل بين كل ركعتين بتسليم (ركعتان ثم تسلم، ثم ركعتان أخريان وتسلم).
القراءة والدعاء: تُقرأ في كل ركعة سورة الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم، ويُستحب الإكثار من الدعاء في السجود وقبل التسليم.
كيفية استغلال هذا الوقت
الدعاء: اغتنم هذا الوقت المبارك للدعاء بما تشاء من حوائج الدنيا والآخرة.
التقرب إلى الله: اجعلها عادة يومية للتقرب إلى الله، حيث تُفتح فيها أبواب الخير.